طلع نهار اليوم الثاني وكان يوم خميس يعني مافي عمل..صحيت الساعه 10وعظامها تعورها طلعت الصاله لقت الفطور جاهز ..ودخلت المطبخ الا وعبدالعزيز يقلب البيض والدنيا محتاسه..وبكل تريقه حنين تقول:وش قاعد تسوي حضرة الافندي..طالع فيها عبدالعزيز وبابتسامه صباح الخير ردت صباح النور..قال عبدالعزيز يله اليوم عاد ندلعك روحي بدلي وتعالي..قالت حنين وهي ناسيه ويش سبب الدلع..رد عبدالعزيز نسيتي..,فجأه تذكرت حنين وكشرت بوجهها ..تذكرت ان اليوم اخر يوم لها في هالبيت وانها راجعه لاهلها ..على اساس الاتفاق..اظلمت الدنيا بوجهها وكانت بينها وبين نفسها تدعي انها ياتموت اليوم يايصارحها عبدالعزيز..
راحت بدلت وجلست عالطاوله ..جاها عبدالعزيز بصحن الفطور وجلس يبتسم..قالت وبكل الم وحزن ..فرحان علشان اليوم بروح..من كلامها طيح عبدالعزيز صحنه على الارض وجلست تبي تشيل الاكل وفي نفس الوقت حتى هو..
تلاقت الاصابع كان كل واحد وده يعترف للثاني لكن الكبرياء وااااااااااااااااااه يالكبرياء..حتى في الحب..
رجع كل واحد مكانه ..رجع الهدوء يعم وراح عبدالعزيز المطبخ يجيب له صحن ثاني..جلس مره ثانيه ووجهه متقلب..وقال بصوووت واطي اااااااااااه سمعته حنين ..قالت خير عسى ماشر.رد قال لا الشر مايجيك..بس متضايق..ردت والضحك والوناسه اللي توها وين راحت..قال لا والله بس تذكرت شي..تذكرت كلام الناس بعدين..والاسئله..والهرج اللي ماله لزمه..والاتهامات..ردت حنين والله صادق حتى انا راح عن بالي..قال والله لازم نسوي خطه علشان الكلام والهرج عاد عارفه كيف..قالت خلاص قال اجل مايصير تروحين اليوم خليه بكره..هو في نفسه وده يطول المده اكثر..قالت اجل ماعندي مانع والفرحه في عيونها..خلصوا فطور وقال لها عبدالعزيز يله نروح حديقه روعه من يوم وانا صغير وانا اروح لها..ودايما الاهل فيها ويمكن نلقاهم..راحت حنين لبست العبايه ..وطلعوا..وصلوا الحديقه لقوها مليانه ناس..قال لها عبدالعزيز يله تتمشين والا نجلس..ردت حنين لا نتمشى احسن..ولما وقفوا يمشون قام عبدالعزيز ومسك يدها وهما يتمشون..لما لمس عبدالعزيز يدها ونعومتها ودفاها ..اكتشف فعلا انه متعلق بها البنت..وانه نسى ابتهال وكل اللي يتعلق فيها..حتى ملامح وجه ابتهال نساها وماينرسم في باله الا ملامح حنين الخياليه ..استغربت حنين الحركه ..قامت حنين شالت يدها من يده..بحياء طبعا..رجع عبدالعزيز مسك يدها مره ثانيه..قالت حنين عبدالعزيز اتركني..قال لامايصير ..يمكن الاهل فيه في الحديقه ..ويشوفونا ..ويش بيقولون ..اكيد بيقولون متزاعلين..لان العرسان عادتهم مايتركون ايادي بعض..عاد الاثنين ماصدقوا على الله انهم يمسكون ايادي بعض ..وكل واحد منهم مستحي..وكملوا يتمشون ويسولفون ..بعدين قالت حنين يالله عاد نجلس تعبت من الوقفه..وجلسوا هي وعبدالعزيز في مكان مافيه احد..وقعدوا يخططون ومالهم نيه ..ايش بيقولون للاهل بعد الطلاق..وفجاءه وهما يتريقون ويضحكون دق جوال عبدالعزيز..رد بدون مايطالع في الرقم..
عبدالعزيز..الو..الا والصوت مب غريب عليه..صوت بنت واستوعب انها ابتهال..
ابتهال..الو..وباعلى صوت عزوووووووووزتي ..حبيبي ..وينك..
حنين لاحظت ان وجه عبدالعزيز تغير الوان..وسالت بخوف عبدالعزيز ايش فيه..؟
عبدالعزيز بكل قرف ..قال ابتهال بدون مايطلع صوت..كمل نعم ابتهال..
ابتهال..وينك حبيبي ماتدق ولاكن عندك حبيبه اسمها ابتهال..
عبدالعزيز ..رد عليها وقال معليش ..انا مو نفس عبدالعزيز الاول..انا تغيرت للافضل وماعاد تمشي علي هالحركات..
حنين لما سمعت كلام عبدالعزيز ..حست بالفرحه..انا طايره ..
عبدالعزيز وبكل احتقار..ابتهال ارجوك انسي هالرقم وصاحبه..وانسي اني في يوم حبيتك..
صك عبدالعزيز التلفون بوجه ابتهال..وطالع في حنين وابتسم ..قالت حنين..اش فيك عصبت عالبنت..
قال عبدالعزيز صراحة البنت ماتستاهل حبي لها..كان وده يقول لاني احبك ياحنين..لكن الكلام تعثر في فمه ولاطلع ..ليش..؟مايدري..عاد حنين حست في مشاعر عبدالعزيز تجاهاها وكان ودها تساله لكن..ماسمحت لنفسها..وهي قاعده تفكر..اذا فات الفوت ماينفع الصوت..خلصوا وكملو سواليف وخطط..ولما رجعوا البيت..حست حنين انها مخنوقه ..وانها كتمت مشاعرها وقت طويل وماعاد تستحمل..انها تناظر الرجال اللي تحبه..وتقعد مقابلته اربع وعشرين ساعه..وهو مايدري انها تحبه..جلست تبكي..في غرفة النوم..وجاها عبدالعزيز يقول حنين ايش فيك..؟ قعدت حنين تصيح وتبكي وعبدالعزيز مفجوع عالبنت ويقول..انتي تعبانه..طيب فيكي شي..تكلمي..ومسكها وضمها ..ويوم ضمها وهي تحس بحنان عمرها ماحست فيه..ومادرا عبدالعزيز عنها الا وهي نايمه فسابع نومه.. في حضنه..شالها وسدحها عالسرير..باس على خدها بحنيه ..ولبسها باللحاف..وهو مقرر انها اول ماتصحى راح يعترف بحبه لها..عدا الوقت وحنين نايمه..اذن العصر ..المغرب..العشا..وحنين ماصحيت..عبدالعزيز استغل فرصة نومها..وملا البيت ورد..وطفا الانوار ..وشعل الشموع ..وشغل اغنية بين ايديا لماجد المهندس وعاد حنين صحيت على صوت الاغنيه الرومانسي..طلعت للصاله وتفاجأت بالمنظر الروعه اللي قدامها ..طالعت لقت عبدالعزيز بالمطبخ ومانتبه لها..راحت بدلت ملابسها..وتمكيجت..اكيد عرفت قصد عبدالعزيز من اللي سواه في البيت..طلعت لقت عبدالعزيز مستنيها في الصاله..واول ماشافها قال ..ايش الحلاوه هاذي..انتي ايش دراك اني باسوي لك مفاجأه ..ردت والحيا ذابحها..تدري ياعبدالعزيز..قال هاه عيون عبدالعزيز..قالت القلوب عند بعظها..ابتسم كل واحد للثاني ..ومسكها من يدها وجلسها عالطاوله بدا اول شي وعاد على صوت الاغنيه اعترف لها بحبه..وانه موقادر يتركها..تمشي وتروح من بين ايديه لانه تعلق فيها..لانه صارت اغلى من روحه..حنين كمان اعترفت لعبدالعزيز بحبها الشديد له منذ الطفوله..وقالت انه هو كان امنية حياتها..وعاد وعدوا بعض مايخلون بعض طول العمر..وانهم ينسون اللي فات..وقام عاد عبدالعزيز قدم الاكل..لحنين وكانها اميره وحسسها صدق كانها ملكه وبالفعل هي كانت ملكه ملكه في قلبه..تعشوا الليل ..وعاد الباقي كالعاده تعرفونه مايحتاج اقول
**The End**