[url=
]
[/url]القصه هاي حقيقية وصارت معي قبل 8 سنين وانا الآن ابلغ 27 سنة اسمي رهف الحميدي من الاردن ، في يوم من الايام خرجت برحلة مع دار عمي وكنت اتمشى مع بنت عمي حتى وقعت عيوني على شاب لفت انتباهي دون الشباب الاخرين ، ولا اعلم ماذا حصل لي عندما رايته وهو كذلك لقد شهقت عندما رايته ،،، اصبح هذا الشاب يتبعني مع صديقه يريد ان يعطيني رقمه لكني رفضت وبنفس الوقت كنت حابةان آخذ الرقم منه ،،، وبعدها دار عمي ارادوا ان يرجعوا للبيت وما زال الشاب ورائي ، وركبنا السيارة وحاول ان يرمي لي الرقم لكن شعرت انه بعيد عن السيارة ,,وشعرت بالاسف لاني لم آخذه وبعد قليل نظرت الى الاسفل ( في السيارة) فوجدت ورقة صغيرة مكتوب عليها الرقم وفرحت كثيرا وشكرت الله ،، روحت للبيت مبسوطة كتير ودقيت على الرقم بعد ثلاثة ايام ورد علي شاب وقال لي انه صديقه الذي كان معه ولكني اخبرته الا يتصل على رقمي الا اذا انا دقيت عليه كان الشاب لايملك جوال له وكل مرة اتصل على صديقه مراد ليرتب لي موعد للكلام معه وفي كل مرة ما يزبط هاد الشي ، وبقينا على هذا الحال شهر كامل اخباري تصله عن طريق صديقه فقط وانا كذلك ،، حتى شاء الله ان نتكلم مع بعض وكم كانت فرحة كبيرة بالنسبة لي وله ايضا واتفقنا ان نكون صادقين من البداية ،،، وتطورت العلاقة وخرجت معه بعد ثلاثة اشهر وكنا دائما نخرج وكنت لا اهتم لامر حد اذا تأخرت على البيت ،، واصبحنا نعشق بعض لدرجة الجنون ،،، كنت في ذلك الوقت اسجل لدخولي للجامعة وهو كان عمره 21 سنة وغير مؤهل للزواج مني ،، وبعدها فاجئني انه يريد السفر لايطاليا كي يعمل هناك ويأتي ونخطب ، اول فترة تضايقت من اقتراحه هذا لكنه اقنعني ان هذا سيكون خير لنا وفعلا سافر ،،، واخذ قلبي معه ،، وتعبت كثيرا من بعده حتى اهلي لاحظا اني بدأت اتغير بعدما كنت وردة متفتحة،،،
ومر تقريبا شهران وهو لايكلمني واصبحت حزينة حتى انني يوم قبولي الجامعة اتصلت فيه بإيطاليا صديقه قد اعطاني الرقم ،، واخته ردت على التلفون ..
رهف : مرحبا كيفك رولا انا رهف صديقة يحيى
رولا: اهلا كيفك
رهف : بدي احكي معه في مجال
رولا: هلا مش موجود ، بس حابة انصحك بشغلة ، يحيى طريقه صعبه وطويله وما بده يربطك معه بتمنى انك تنسيه وهاد الكلام هو قاله عشان احكيلك اياه
طبعا انا اغلقت الهاتف وصرت ابكي
وبقيت على هذا الحال حتى دخلت الجامعه وحاولت ان اتناساه ،،،
وكم كان عدد من الشباب يريدون التعرف بي لكني كنت ارفض احتراما لغيابه واحترام لحبنا
ولا اعلم شعرت باني انساه لانه لم يحاول ان يكلمن وانقطعت اخباره عني ، فعلمت انه لا يريد العودة لي ،،
وفعلا نسيته واصبح بالنسبة لي ذكرى جميلة بما فيها من احزان وافراح
وفي يوم من الايام خرجت من الجامعة وذهبت لزيارة احدى قريباتي في جامعة اخرى ، وكنت انا في ذلك الوقت بالسنة الثانية
وجاء شاب ليتعرف الي ،، لكني رفضت وحاول كثيرا ،،، واحضر جميع المعلومات عني ليصل الي ، وجاء الى الجامعة عندي ورايته وتلعثمت عندما شاهدته خفت ان يسبب لي فضيحة بالجامعة خصوصا اني لم اتكلم ولا مع شاب
اضطررت حينها ان اسمعه
الشاب: انا اكتر من هيك ما بقدر اعمل اجيتك على جامعتك وحاولت كثير وانتي عجبتيني كتير
انا :ما حد جبرك تيجي وبتمنى ما تضايقني بلاش اطلبلك امن الجامعة
المهم تعرفت على الشاب بعد جهد كبير منه
ولا انكر انه دخل حياتي وقلبي ووقف بجانبي
واهلي علموا بعلاقتي معه ومنعوني ان لا اتكلم معه بحجة انه غير مناسب لي لانه كان غير متعلم فقط للثانوية
وتمسكت به كثيرا حتى جاء اليوم لخطبتي لكن اهلي رفضوه
ومع ذلك صممت عليه لكن دون جدوى ..
وفي يوم من الايام كنت مع هذا لاشاب في الجامعة التي كان بها ليس جامعتي وكنا جالسين نتكلم وكان يصرخ علي ويوبخني لان ملابسي كانت مثيرة وغير محتشمة ،
وبعدها ادرت بوجهي للجهة الثانية ورايت يحيى حبيبي السابق يناظرني من بعيد بعيون مليئة بالدموع ، فخفت كثير وقتها ان يفعل شيئ ، او بالاخص خفت على الشاب الذي اعتقدت اني احبه ، خفت ان يفضح امري امامه ويقول له اني كنت اعرفه ،، لكن كبر عقله وكبر اخلاقة جعلته يخرج من الجامعة وخرجت وراءه مهروله دون ان يعلم الشاب الذي معى بشيئ اعتقد اني غضبت من توبيخاته لي ،
وخرجت بعيون حزينة مليئة بالدموع ،، حزينة لانه ظهر بوقت ضائع ،، بوقت احببت فيه غيره ،، حتى ايقظني صوت زامور سيارته
ويقول لي اركبي ،،، قلت له انا خاطبة وكنت لابسة خاتم بيدي ( خاتم خطوبة) احترام للشاب الذي احببته ،،،
واصر ان اركب معه ،، وركبت وكان يسير بسرعة غريبة جدا ،،،،،،،،، ووضع اول شريط كاسيت بالمسجل وهذا كان اول شريط هديته اياه ،،،
وقال لي هل هذا خطيبك فعلا ؟
لم اعرف اكذب عليه واخبرته اني تعرفت عليه وجاء وطلبني لكن اهلي رفضوه
وبدا يوصفني بالخائنة ، وقال لي انا جئت لخطبتك لكنك لا تستحقي ان تكوني في بيتي ، وجرحني كثيرا وانا ابكي وتمنيت الموت في هذه اللحظة ،،،
واخبرته انه هو من باع وهو من طلب ان انساه
لكنه قال لي انت لم تصبري ونسيتيني وعملتي علاقة مع شاب تاني
الجزأ الثاني في عدد لاحق ...........
انتظروني.................................