ألهذا الحد تشبعك الذكري ؟
ألهذا الحد تختار ما مضي ليكن هو المستقبل والعمر القادم ؟
ألهذا الحد أحببته وتمكن غرامه منك وقام بثورته داخلك وتربع علي عرش قلبك فأرتضيت ؟
لا أنتظر منك الإجايه ...فأنا أراها في عينيك , في حركة شفتيك , في أنفاسك التي تخرج من صدرك لترسم بين خطوط الكون قصة هواك ...أه منك يا ملاك جاء للدنيا ليعشق فأصابه الهلاك .
تكذب كثيراً وتقول :
إن حبه اصبح ماضي لا أتذكره..ولكن ملامحك تقول ما تخفيه عيناك
كثيراً يا صغيري أشعر انك بجواري , ولكنك تتراقص معه علي أرض القمر علي أنغام كنت تترنمها معه في خيالك , تلمس معه النجوم ...تماماً كمان تمنيت في يوم من الأيام...تنغمس معه في انسجام , وتذوب معه في الغرام .
رغم الألم ورغم الإستحاله لإستكمال الحاله إلا أنك لازلت علي العهد ..تنفذ الوعد ..لا تسمع سواه ولا تري غيره ..إن قال لك أحدهم " أحبك " ترد بدون تردد من داخلك بصوت لا يسمعه سواه نعم " أهواك " ....ولكنها لا تخرج منك لمن يقف أمامك بل هي تسافر لتصل لمن تهواه وهو بعيد عنك ويقطن هناك .
دموع تنهمر وأهاااااااات تخرج لا يشعر بها من سواك
ألهذا الحد تشبعك الذكري في غرام تمنيته وتذوقت عبيره ولو للحظات ؟
ألهذا الحد يكفيك غرامه وينيسيك ألامه ؟
ألهذا الحد تعيش من أجله يا ملاك ؟
أتعلم ...أحبك يا صغيري وأعلم ان الألم بداخلك ولكن الأمل في عيناك
وأنك كل يوم قبل أن تغمضهما لتراه في أحلامك تنظر لكلماته وتتذوقها , وترد بكلمتان
وأنت متيقن أنه في هذه اللحظه بعنينه يلقاك
فتقول في همس لا يفهمه إلا الأحباب
" نعم أهواك يا عمري , وغداً ألقاك "