[url=
![طالبات السكن الجامعي..أنا حرة! 111110](https://i.servimg.com/u/f87/14/17/27/59/111110.jpg)
]
![طالبات السكن الجامعي..أنا حرة! 111110](https://i.servimg.com/u/f87/14/17/27/59/111110.jpg)
[/url][url=
![طالبات السكن الجامعي..أنا حرة! 111110](https://i.servimg.com/u/f87/14/17/27/59/111110.jpg)
]
![طالبات السكن الجامعي..أنا حرة! 111110](https://i.servimg.com/u/f87/14/17/27/59/111110.jpg)
[/url]عالم أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مليء بالمتناقضات، ففيه مشاهد حياتيه مختلفة يتقاسم بطولتها "طالبات الجامعة"، يقدمن فيه خليطا من العادات والتقاليد والأخلاق.. تذوب جميعها فوق خشبة مسرح واحد هو "سكن الطالبات"..
تضطر العديد من الطالبات المغربيات اللجوء إلى السكن الجامعي حينما يتعذر وجود التخصص الذي تريد دراسته في جامعة قريبة من مسكنها، أو يكون السبب هو الهروب من جحيم الأسرة وتعقيداتها فيكون السكن هنا بمثابة متنفس لهن يجدن فيه الراحة والحرية!.
داخل السكن حكايات عديدة وقصص كثيرة لفتيات قادمات من وجهات مختلفة..
حرية أم سجن!
سناء، 20 سنة، طالبة بالسنة الأولى أدب فرنسي، تحكي عن عالمها "الجديد" قائلة: "أشعر بحرية أكثر من السابق فلا أحد يتدخل في لباسي أو مكياجي أو حتى في ساعات خروجي ودخولي، وأنا مرتاحة جدا لهذا الوضع".
الإجراءات المتشددة التي تتبعها بعض إدارات المساكن الجامعية تجعلها بمثابة سجن جديد في نظر بعض الطالبات يدفعهن للهروب منه، تقول سعاد التي تستأجر غرفة خاصة بعد أن كانت قاطنة بالسكن الجامعي: "كنت أظن أنني سأعيش حياة مليئة بالانطلاق والشغف ولكني أحسست بأني في سجن كان لزاما علي التخلص منه، فلم يكن مسموح باستقبال الضيوف، وحينما أتأخر ليلا أقع في مشادات كلامية مع الحراس وكأنني في "مخفر الشرطة"، وهو ما اضطرني والعديد من الطالبات إلى الانتقال لسكن خاص أقل تشددا وصرامة".
أما نهاد، سنة ثانية دراسات إسلامية، أشارت إلى سجن آخر يمارسه موظفو وحراس المساكن الجامعية، يتمثل في الابتزاز والتحرش بالطالبات، وتقول: "سكن الطالبات في نظري ليس آمنا فأغلب الموظفين الحراس يتحرشون بنا ولا نسلم من نظراتهم ومعاكاساتهم، لو كنت أقوى على استئجار غرفة خارج السكن الجامعي لفعلت قبل أن أقع فريسة لأحدهم في يوم من الأيام".
اختلاف الطباع
تعتبر الكثير من الطالبات السكن الجامعي المشترك مشكلة في حد ذاتها حيث تلتقي فيه العديد من الطباع المختلفة والتي يصعب توحيدها في أحيان كثيرة، تشرح هناء، طالبة شعبة التاريخ: "أقضي الليل كله في المذاكرة مما يتسبب في مشاكل مع زميلاتي في السكن فالضوء يزعجهن أثناء النوم، المشكلة أنهن في شعبة الرياضيات ولا يحتجن للسهر كثيرا".
بينما تحكي خديجة، عن مشكلة من نوع آخر، فتقول: "لم أستطع الاندماج مع زميلاتي في الغرفة فنحن نختلف في طباع كثيرة، طعامي لا يروق لهن ولا أستطيع إتباع طريقتهن في المعيشة".
وتضيف زميلة لها: "لا نريد الوقوع في الفاحشة والرذيلة وأحاول إتباع برنامج للذكر والعبادة من صيام وقيام الليل مع بعض الزميلات، الأمر الذي لا يروق لأخريات".
انحراف
تغوص الطالبات داخل السكن الجامعي، إما أن تستفيد منه بما يحقق طموحها ويبني ذاتها وشخصيتها، أو تقع فريسة لصديقات السوء، والاختيار الأخير وقعت فيه كثيرات من بينهن وجدنا سهام، والتي عاشت تجربة مختلفة في سكن الطالبات غيرت مسار حياتها، تحكي أنها أقامت مع ثلاث طالبات كانوا سبب خروجها للانحراف، تقول: "تعلمت منهم السهر، فعندما طلبت مني إحداهن الخروج معها للسهر مع شبان في نادي ليلي؛ لم أرفض بدافع اكتشاف ذلك العالم، وانتهت تلك السهرة بالذهاب إلى شقتهم وممارسة الجنس معهم".
تكمل والدموع تنساب من عينيها: "أثارني ذلك الجو وأصبحت كل مرة أذهب مع صديقتي حتى وجدت نفسي في عمق ذلك الطريق، وبدأت أذهب أحيانا بمفردي وغالبا ما كنت أتأخر ليلا وكنت أشتري سكوت الحراس بعلبة سجائر وبعض النقود التي أكسبها".