رجل وامرأة وبينهما القدر للكاتب الصحفى احمد شعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رجل وامرأة وبينهما القدر للكاتب الصحفى احمد شعلان

قصص واقعية انتهت قبل ان تبدء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» أسف حبيبتى كلمات احمد شعلان
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالجمعة يناير 01 2010, 15:04 من طرف احمد شعلان

» احبك ولا احبك
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالجمعة يناير 01 2010, 14:56 من طرف احمد شعلان

» قصة حب نهاية عام وبداية عام
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالجمعة يناير 01 2010, 14:37 من طرف احمد شعلان

» ماتت في حضن حبيبها
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03 2009, 03:26 من طرف احمد شعلان

» امرأة تفقد جنينها بسبب موضوع في منتدى
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03 2009, 03:21 من طرف احمد شعلان

» فتاة تصاب بالإيدز عن طريق الشات
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03 2009, 03:14 من طرف احمد شعلان

» حتى الدموع لها نواع
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالخميس أكتوبر 29 2009, 16:08 من طرف احمد شعلان

» يابنات ديروا بالكم علا حالكم
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالخميس أكتوبر 29 2009, 16:05 من طرف احمد شعلان

» تلميذة اسكتت معلمتها الامريكية
ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالخميس أكتوبر 29 2009, 16:03 من طرف احمد شعلان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 ضيعتني مكالمة !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

ضيعتني مكالمة !!! Empty
مُساهمةموضوع: ضيعتني مكالمة !!!   ضيعتني مكالمة !!! Icon_minitimeالأحد أكتوبر 11 2009, 02:49

[img]ضيعتني مكالمة !!! 5cf6ba12[/img]تكفكف ((فوزية)) وهي فتاة فتاة في عمر الزهور، ينسكب دمعها الساخن وتقول بصوت هامس أقرب إلى النحيب: اكتبوا قصتي على لساني حتى تتعظ كل غافلة وتفهم الدرس كل شاردة من تقاليدها ومبادئ أسرتها.
تخرجت فوزية من الثانوية العامة، لم تدخل الجامعة لأسباب كثيرة. إلا أنها عوضت تعثر الدخول إلى ساحات الجامعات الفسيحة، بأمل دغدغ حواسها وعواطفها مثل أية فتاة في سنها، كانت آمال وأحلام فوزية تكبر كل يوم أن تكون زوجة وأماً لأطفال. ترعى بيتها.. وتحضن صغارها.
ربما استعاضت عن الجامعة بأحلامها الكبيرة والصغيرة. لم يكن يشغلها غير اتساع طموحها كل يوم.. بل في كل ساعة ولحظة وفجأة.. دخل شاب في حياتها.
تقول فوزية وقد استعادت رباطة جأشها وكأنها تصرخ ليسمعها جميع من في آذانهم صمم.
تعرفت عليه من خلال الهاتف. أوصلتني به شقيقته. وتربطني بها صداقة عمر وذكريات صبا. فاجأتني ذات مساء ونحن نتجاذب أطراف الحديث عبر الهاتف.
- قالت: ما رأيك في أخي؟
- قلت: ماله.. إنه إنسان طيب مثلك تماماً.
- قالت: لا أقصد ذلك بالتحديد.
- قلت: وماذا تقصدين؟
- قالت بجرأة: ماذا لو تقدم لخطبتك.
- صرخت فوزية: لا .. لا.. يا صديقتي ليس بعد، أنا في بداية الطريق ولا أود التعجل في هذا.
شعرت بنبرة أسى في صوت صديقتي.. يبدو أنها عاتبة عليّ.. ياه لقد أغضبت صديقة عمري، أكملنا المحادثة في ذلك المساء، وجلست أفكر لوحدي،
تبعثرت الأفكار، وصرت مثل السفينة التي تتلاطمها الأمواج يمنة ويسرة.. أصارحكم القول: مشاعري لا توصف، ها قد جاءني عريس.
بعد أيام عاودت صديقة العمر لتجدد الطلب من جديد، وخارت مقاومتي أمام طموحي في أن أكون أماً وزوجاً وصاحبة قرار ورأي.. وعدتها بالتفكير ولم يطل الانتظار.. لقد منحتها موافقتي بلا قيد أو شرط.
بدأت أحادثه ويحادثني عبر الهاتف لساعات طوال، صرت مأخوذة به وبحديثه المعسول، لم أسمع كلاماً حلواً مثل هذا في عمري.. يا حياتي! حبيبتي. تطورت العلاقة بيننا، صرنا نرسم مستقبلنا وأيامنا القادمات في خيالاتنا الواسعة.. شكل عش الزوجية الذي سيحتوينا.. أطفالنا القادمون.. رحلاتنا التي لن تنتهي.. تقاسم العواطف.. الإيثار والتضحية.. ثم الصبر.
لم تمض مدة طويلة على هذا الحلم قررت أن أضع حداً لهذه العلاقة من جانبي لا تسألوني عن الأسباب.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. تقول فوزية: حاول أن يثنيني عن قراري ألح علي ألا سارع بشيء وأن أنتظر إلا أنني مضيت في سبيلي.. (( أنا لا أحبك أتركني لشأني)) .
مثل كل شاب أناني متغطرس جنّ جنونه.. هددني تحول القط لأليف إلى حيوان مفترس خبيث.. بدا في ابتزازي بصورة أهديتها له، قال إنه سيبدأ في توزيعها لتشويه سمعتي إن لم أتراجع عن قراري.. فزادتني نذالته شدة على موقفي.. ونفذ الخائن ابتزازه وتهديده، بعث بصورتي إلى والدي.. تصوروا !!.
كاد أبي أن يقتلني حاولت إقناعه بشتى الصور بكيت أمامه.. اسمعني يا أبي، أقسم لك أنني بريئة، هذا الوغد وعدني بالزواج ووافقته ثم رفضته.. لم يصدقني أبي الحبيب لقد فقد ثقته فيّ لم إلى الأبد!! .
مازلت أعاني، أنا بين نارين؛ والد عزيز سحب من تحت قدمي كل عوامل الثقة، وشاب خبيث أحمق مازال يتوعدني ويلاحقني باتصالاته المتكررة.. ليسَ أنا وحدي.. بل شقيقاتي بصورة أنتزعها مني بواسطة شقيقته.. لم يقف عند هذا الحد.. بل يمضي في ابتزازه وتهديده لي ولكل من حولي بأنه سيلجأ للسحر لاستلاب موافقتي للزواج منه.
أنا أموت كل يوم ألف مرة(1)!! .---------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adabtaleba.yoo7.com
 
ضيعتني مكالمة !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رجل وامرأة وبينهما القدر للكاتب الصحفى احمد شعلان :: الفئة الأولى :: رجل وامرأة وبينهما القدر-
انتقل الى: