التقيتك أول حلمي..تمنيت أن أعبــر عينيك ولا أتوقف
تمنيت أن أدخل قلبك واستريح من عناء سفري الطويل
تسابقت مع ملامح وجهك...ناديتك بقوة البرق وأعاصير الرياح
متى يأتي فجرى معك؟ متى صوتي يصل الى مسمعك؟
أيــها النزيف المستبد معى...قلبي وكياني وجع لك
أريدك كيفــما تكون...كما أنت لاتتغير من أجــلي
متى يلبي قلبك نــداء مسمعي؟
صبابة قلبي لكَ
حينما تمر من على بابي ..عطرك الفتاك يكسر قلبي حنيناً لك
ليته كان حلماً مؤقتاً..وللحظات أفيق بعده
ولكنك تُصرُ أن أحبك رغم بعادك عني..كم ساعات راقبتك
تسللت وسط روحي وعانقت أوردتي
وشراييني نزف لحبك متيم
ولكنك تعود وتهجر أنهار عشقي معك
بعد أن تقوم بإشعال نار حبي وتتوهج وميضاً فى الليل العتم
تغرس حبك فى قلبي..تـُـحزن قلبي برحيلك اليومي عني
توصد أبوابك فى وجهي..وتستبيح إهدار دمي من قلبي المتيم بك
قف هنا..على رصيف عتبتي..لم تحن اللحظة لهروبك من مواجهتي
لماذا ترحل خلف سمائي الزرقاء؟
لماذا تهرب خائفاً من مواجهتي؟
ايقنت فى لحظات اليأس ..أنك تدور حولي من وجع حبك المتوهج
أنك تريد البوح بمكنونات دقات قلبك المتيمة بي
ولكنك تتراجع ..
متى أصبحت جلاداً وقاضياً على قلبك؟
حتى حجبت الرؤية عن أرضك..وحكمت بالموت قبل أن نــتفوه بكلمة
أنت هنا على نبضي تقف..أشرب حبك جرعــات
أصبحت بى حالة إدمان ..
يكفي لوعة وحرمان
وأستيقظ وأنا فى حالة موت دفين شوقاً إليك
ونقطة ضعفي
أنى أقدم لك زهرة الياسمين كل عيد حب
وكل أول سنة...لأنها تقول لك
أني أحبك رغم البعـــــــــاد..........اهدى الي من اشعل نار الحب في قلبي